عن ابن عمر : أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن
الجذع ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فمسحه !!! .. و فى رواية اخرى : خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد لخواره
! ( دى الخشبة !! :D ) فالتزمه ( النبى
) وهو يخور فلما التزمه رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - سكن . ثم قال : " والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم
القيامة حزنا !!! ....
طبعا بغض النظر عن القرأن
بيشهد ان النبى لم تكن له معجزات فحين كان يزنقه و يحرجه المشركين بطلب ايات كان يرد
عليهم : ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون !! ) و بغض النظر ان ربنا
ما يبعتلوش معجزة وقت ما الكفار كانوا بيحرجوه و يبعت له المعجزة دى دلوقتى !! و انها
لم تذكر فى القرأن الخ .. الا ان الملفت للنظر ان من يفتكس تلك المعجزات ذو خيال فقير
جدا بصراحة فالمعجزة تبدو عبيطة و تافهة للغاية و من دون هدف يعنى محدش امن بسببها
ولا كان ليها اى لازمة او معنى !! خشبة ايه اللى قعدت تعيط زى البيبى او تخور كالثور
و النبى قعد يهشكها لحد ما سكتت ! :D ... انتم تسيئون الى النبى يا اوغاد فلو كان الامر بيدى
لأفتكست معجزة تليق برسول الله و ليس تلك التفاهة !! لقلت : انه قد جاء احد المشركين
فى وفد من قبيلة ابو سريع مثلا و قد كلم النيى و كأنه لم يصدقه فقال له النبى : اول
اتك بأية قال : بلى .. فأمر النبى بصنع منبر له من 3 درجات و قد كان قبلا يستند على
جذع فامر النبى اصحابه ان يأتوا بالحذع فقال لهم اغرسوا هذا الجذع فى الارض ففعلوا
فجثا رسول الله على ركبتيه ثم نظر الى السماء و اخذ يدعو الله ثم اشار الى الجذع و
هو مثبت فى الارض فأخذ يهتز بقوة من اسفله !! ثم اخذ يستطيل و يكبر و يكبر حتى استحال
الى شجرة و اخذت الفروع و الاوراق تظهر ثم الثمار !! فقد تحولت الى شجرة جوافة !! فلما
رأى وفد قبيلة ابو سريع ما جرى خروا سجدا و سجد معهم المؤمنون و شهدوا ان لا اله الله
و ان محمد رسول الله .. ثم امر رسول الله بقطف بعض الثمار لعمل عصير جوافة :D .. و قد مكثت تلك الشجرة مكانها حتى جفت و ماتت بعد موت رسول الله
:( و قد عادت جذع ميت مرة اخرى فأخذ ابو بكر الحذع و دفنه حتى لا يفتن به المسلمون
....رواه احمد اللى هو انا :D
