عن البوذية 1 :
دى كلمة أو ملخص متواضع حسب فهمى عن البوذية للى مهتم انه يعرف أتمنى تعجبكم. مبدئيا البوذية ديانة أو فلسفة ( البوذية دين أم فلسفة موضوع جدلى )ظهرت فى شمال الهند حوالى 500 سنة قبل الميلاد على يد سدهارتا جوتاما المعروف و ملقب ببوذا .
من هو بوذا و كيف تأسست البوذية؟
بوذا أو سدهارتا جوتاما هو فى الأصل أحد أبناء العائلات الملكية فى شمال الهند ( والده كان ملك ) تقول القصة و حسب ما هو معهود فى قصص مؤسسى الأديان انه قبل ما يتولد أن والدته حلمت أن جالها فيل أبيض و أهداها زهرة لوتس !! و طبعا الفيل كان له رمزية عظيمة فى ثقافة تلك المنطقة كذلك زهرة اللوتس المهم الملك استدعى بعض النساك أو الحكماء كالعادة لتفسير الحلم فبشروه أنها نبوءة و أن هيجيله مولود ذو شأن كبير و هو يا إما هيبقى ملك عظيم أو معلم دينى أو روحى كبير و طبعا والد بوذا كان يفضل انه يبقى ملك. المهم الملكة الأم حملت فعلا و قرب وقت الولادة طلبت من الملك انها تروح تولد فى بيت والدها ( اللى كان ملك برضه ) فى احدى المدن أو البلاد القريبة على حسب ما كانت تنص عليه التقاليد الهندية .المهم راحت مع الموكب و هى فى الطريق طلبت منهم ترتاح تحت شجرة معينة فى بارك أو حديقة ما ( بتقدس حتى الأن! ) فجت لها الام الولادة و وولدت بوذا أو سدهارتا تحت تلك الشجرة و تروى كثير من الأساطير فى هذا الصدد من أنه أتكلم اول ما اتولد! !! و بعض الأساطير الأخرى بتقول انه أتكلم و مشى كام خطوة كمان و قال إن دى آخر حياة هيعيشها و مش هيتولد تانى ابدا ( الهندوسية و الثقافة الهندية كانت تؤمن بإعادة الولادة كما سأوضح ) الجميل فى الامر ان القصة دى مثلا بتدرس للطلبة فى بلد ذات أغلبية بوذية زى تايلاند و معندهمش مشكلة أن هما نفسهم البوذيين فى الكتاب يقولوا تقول الأسطورة و أن دى أساطير و يدرسوها على هذا الأساس ( طبعا لو عندنا كان زمان اسمها قصة ميلاد سيدنا بوذا! !! و يا ويلك لو شككت فى حرف! ) المهم خدته و رجعت على بيت والد بوذا و مكملتش الطريق لبيت أهلها . و فترة بسيطة و ماتت و بوذا أو سدهارتا لسة رضيع فوالده اتجوز زوجة أخرى ( اللى هتبقى فى المستقبل اول راهبة فى البوذية! ! ) المهم سدهارتا أو بوذا أبوه رباه على أنه يبقى ملك فى المستقبل و محارب فاتعلم حاجات كتير و اتعلم الرياضة و الفنون القتالية الخ. . و كان النساك أو الحكماء نصحوا أبوه انه ما يخليهوش يشوف أى شكل من أشكال المعاناة أو الألم ( زى الشيخوخة و الموت و المرض ) لو عايزه يطلع ملك مش معلم روحى .فعزله عن العالم الخارجى و مكنش بيسمح انه يخلى حد مريض أو غيره يشتغل فى القصر أو يخليه يشوف أى شئ من ده لأن فيه 4 علامات لو شافهم هيرحل المهم عزله لكن فى نفس الوقت كان معيشه فى ترف شديد لكن عمره ما كان سعيد . المهم عند سن معين جوزه. و فى يوم بدافع الملل و عدم السعادة راح يزور المدينة مع واحد من القصر فشاف فى الطريق راجل كبير جدا فى السن و ضهره محنى و دى كانت أول مرة ليه يشوف حاجة زى كده فسأل اللى معاه ايه ده ؟؟! ماله الراجل ده؟ ؟ فقاله عادى انه راجل كبير فى السن ، فقاله : هو كلنا هنبقوا كده؟ ؟! فرد عليه أن ايوة لو عشت كتير لوقت كافى. ... حتى لو كنت أمير؟ ؟؟ فرد حتى لو كنت أمير ! ... و ده طبعا أصاب بوذا بصدمة و اكتئاب اكتر لأن حساسيته للأمور دى اكتر حسب القصة و دى كانت العلامة الأولى . لحد يوم تانى قرر يخرج تانى مع نفس المرافق للمدينة و المرة دى شاف راجل مريض مرمى فى الطريق بيصرخ من الألم و الناس بتبعد عنه! ! ( مرض معدى ) فكان شئ أول مرة يشوفه برضه و كان شئ مفزع فحاول بوذا يشيل الراجل أو يساعده فمرافقه قاله لو ما سبتهوش هتبقى زيه كده! ! فسأله بوذا هو فيه كتير زيه؟ ؟ فقاله فيه زيه و أشد كمان! !!! فزاد حزنه و فزعه اكتر و دى كانت العلامة التانية! ! لحد ما خرج فى يوم تانى و المرة دى شاف جنازة! ! و شاف الناس و هى بتحرق جثة الميت حسب التقاليد الهندية و دى كانت أول مرة يشوف جنازة و يفكر فى الموت اللى هو مصير الجميع بلا استثناء و دى كانت العلامة التالتة. لحد ما خرج مرة كمان و شاف راهب أو ناسك لابس روب اورانج حسب تقاليد شمال الهند و اتأثر بمظهره و سلوكه جدا و هنا اكتملت الأربع علامات ( الشيخوخة - المرض-الموت-الراهب) و بدأ يفكر انه يمشى أو يرحل من قصر أبوه للبحث عن الحكمة أو حل للمعاناة البشرية و صدف أن مراته ولدت ابنه الوحيد ( راهولا ) فى نفس التوقيت مما ادخله فى صراع يمشى و لا لا ! ... لحد ما فى يوم قرر انه يمشى و كلهم كانوا نايمين فى القصر فراح ودع إبنه و أخد حصان و المساعد بتاعه و راح لمكان بعيد و غير هدومه ( ملابس الأمير ) و قلع كل المجوهرات و الاكسسوار . و قطع أو قص شعره الطويل بالسيف و بعت كل ده بالحصان لقصر أبوه مع المساعد بتاعه و انطلق هو فى رحله بحثه كأى ناسك أو زاهد عادى و وقتها فى الهند كانت الثقافة أن الناس القرويين خصوصا طيبين فكانوا لما بيشوفوا حد من الجماعة دول كانوا من نفسهم يجروا وأهم و يعرضوا عليهم يدوهم أكل و يفضل الناسك و لا الراهب و لا الساجى يتنقل من قرية و من مدينة للتانية و عاش بوذا بالشكل ده لمدة 6 أو 7 سنين يتنقل من معلم لمعلم و من مكان لمكان بحثا عن الحكمة و الاستنارة أو حسب ما يقال .و كانت الفكرة أو الفلسفة المسيطرة هى تعذيب الذات و أن ده الطريق فكان بوذا بيمعن فى ذلك حتى كان بيثير إعجاب رفاقه الجدد من السالكين لنفس الطريق لدرجة كان بيجوع نفسه لفترات طويلة جدا لحد ما فى مرة كاد انه يموت أو يهلك من كتر الجوع و كان خلاص تحول لهيكل حسب القصة لولا واحدة ست و أهل قرية ما ادوله أكل و انقذوا حياته ! و هنا غضب و بعد عنه رفاقه و بدأ يفكر أن تعذيب النفس مش هو الحل و أنه 6 أو 7 سنين بيعمل كده ما وصلش لحاجة و لا فيه حكمة فى كده و أن اكيد فيه طريق تانى فمشى لحد ما وصل للشجرة الشهيرة و قعد و راح فى تأمل طويل و عميق و تروى كثير من القصص و الأساطير حول هذه الليلة و اللى يقول طلع له حاجات و اللى يقول شاف أشياء المهم في تلك الليلة حصل على الاستنارة و تحول لبوذا أى المستيقظ أو المستنير و هو الشخص اللى وصل لأعلى درجة من درجات الحكمة و السعادة و الخلاص الروحى و هى حسب المعتقد البوذى مش وحى و لا أى شئ . بل حالة تسمى النيرفانا و هى هدف البوذية و هى أى حد يقدر يوصلها بالتدريب فبوذا ليس بنبى عندهم أو شئ و هبقى أوضح ده اكتر فى بوستات قادمة. المهم بوذا قابل بعدها مجموعة من رفاقه و قالهم على اللى اكتشفه و علمهم ما يطلق عليه بالحقائق النبيلة الأربعة و هى أول شئ أى حد بيعرف البوذية جديد و هما بإختصار الحقيقة الأولى و هى وجود المعاناة فى حياتنا بشتى الصور الحقيقة التانية أن سبب المعاناة هو سلوكنا و أنانيتنا و الايجو بتاعنا اللى بيسبب التعلق اللى بينتج عنه الجشع و التنافس و التناحر أما الحقيقة التالتة و هى حل التعلق هو التحرر و التخلى اما الحقيقة الرابعة و هى الطريق و هو أن طريق التحرر يحتوى على 8 عناصر : 1 رؤية صحيحة 2 فهم صحيح 3 خطاب صحيح 4 سلوك صحيح 5 حياة صحيحة 6 مجهود صحيح 7 تركيز كامل للذهن صحيح 8 تأمل أو ما يعرف بميديتيشن صحيح. ده بإختصار جدا و الا فيه كتب متألفة فى الكلام ده و الحقائق النبيلة الأربعة حاجة أساسية زى بنى الإسلام على خمس عند المسلمين السنة مثلا المهم كان نفسى اقول اكتر بس الموضوع طول جدا هبقى أتكلم المرة القادمة عن أنواع البوذية و تفرعاتها بإختصار على قد ما أقدر المهم رجع تانى بوذا لقصر أبوه بعد غياب و لمراته و ابنى و بقا معلم كبير و شهير و له اتباع كتير و عاش لحد سن 80 سنة و المرة الجاية أتمنى الاقى فرصة أرغى عن تاريخ البوذية برضه و بعض الأمور ارجو يكون بوست ما يخنقكمش و سلام فى بوست اخر
دى كلمة أو ملخص متواضع حسب فهمى عن البوذية للى مهتم انه يعرف أتمنى تعجبكم. مبدئيا البوذية ديانة أو فلسفة ( البوذية دين أم فلسفة موضوع جدلى )ظهرت فى شمال الهند حوالى 500 سنة قبل الميلاد على يد سدهارتا جوتاما المعروف و ملقب ببوذا .
من هو بوذا و كيف تأسست البوذية؟
بوذا أو سدهارتا جوتاما هو فى الأصل أحد أبناء العائلات الملكية فى شمال الهند ( والده كان ملك ) تقول القصة و حسب ما هو معهود فى قصص مؤسسى الأديان انه قبل ما يتولد أن والدته حلمت أن جالها فيل أبيض و أهداها زهرة لوتس !! و طبعا الفيل كان له رمزية عظيمة فى ثقافة تلك المنطقة كذلك زهرة اللوتس المهم الملك استدعى بعض النساك أو الحكماء كالعادة لتفسير الحلم فبشروه أنها نبوءة و أن هيجيله مولود ذو شأن كبير و هو يا إما هيبقى ملك عظيم أو معلم دينى أو روحى كبير و طبعا والد بوذا كان يفضل انه يبقى ملك. المهم الملكة الأم حملت فعلا و قرب وقت الولادة طلبت من الملك انها تروح تولد فى بيت والدها ( اللى كان ملك برضه ) فى احدى المدن أو البلاد القريبة على حسب ما كانت تنص عليه التقاليد الهندية .المهم راحت مع الموكب و هى فى الطريق طلبت منهم ترتاح تحت شجرة معينة فى بارك أو حديقة ما ( بتقدس حتى الأن! ) فجت لها الام الولادة و وولدت بوذا أو سدهارتا تحت تلك الشجرة و تروى كثير من الأساطير فى هذا الصدد من أنه أتكلم اول ما اتولد! !! و بعض الأساطير الأخرى بتقول انه أتكلم و مشى كام خطوة كمان و قال إن دى آخر حياة هيعيشها و مش هيتولد تانى ابدا ( الهندوسية و الثقافة الهندية كانت تؤمن بإعادة الولادة كما سأوضح ) الجميل فى الامر ان القصة دى مثلا بتدرس للطلبة فى بلد ذات أغلبية بوذية زى تايلاند و معندهمش مشكلة أن هما نفسهم البوذيين فى الكتاب يقولوا تقول الأسطورة و أن دى أساطير و يدرسوها على هذا الأساس ( طبعا لو عندنا كان زمان اسمها قصة ميلاد سيدنا بوذا! !! و يا ويلك لو شككت فى حرف! ) المهم خدته و رجعت على بيت والد بوذا و مكملتش الطريق لبيت أهلها . و فترة بسيطة و ماتت و بوذا أو سدهارتا لسة رضيع فوالده اتجوز زوجة أخرى ( اللى هتبقى فى المستقبل اول راهبة فى البوذية! ! ) المهم سدهارتا أو بوذا أبوه رباه على أنه يبقى ملك فى المستقبل و محارب فاتعلم حاجات كتير و اتعلم الرياضة و الفنون القتالية الخ. . و كان النساك أو الحكماء نصحوا أبوه انه ما يخليهوش يشوف أى شكل من أشكال المعاناة أو الألم ( زى الشيخوخة و الموت و المرض ) لو عايزه يطلع ملك مش معلم روحى .فعزله عن العالم الخارجى و مكنش بيسمح انه يخلى حد مريض أو غيره يشتغل فى القصر أو يخليه يشوف أى شئ من ده لأن فيه 4 علامات لو شافهم هيرحل المهم عزله لكن فى نفس الوقت كان معيشه فى ترف شديد لكن عمره ما كان سعيد . المهم عند سن معين جوزه. و فى يوم بدافع الملل و عدم السعادة راح يزور المدينة مع واحد من القصر فشاف فى الطريق راجل كبير جدا فى السن و ضهره محنى و دى كانت أول مرة ليه يشوف حاجة زى كده فسأل اللى معاه ايه ده ؟؟! ماله الراجل ده؟ ؟ فقاله عادى انه راجل كبير فى السن ، فقاله : هو كلنا هنبقوا كده؟ ؟! فرد عليه أن ايوة لو عشت كتير لوقت كافى. ... حتى لو كنت أمير؟ ؟؟ فرد حتى لو كنت أمير ! ... و ده طبعا أصاب بوذا بصدمة و اكتئاب اكتر لأن حساسيته للأمور دى اكتر حسب القصة و دى كانت العلامة الأولى . لحد يوم تانى قرر يخرج تانى مع نفس المرافق للمدينة و المرة دى شاف راجل مريض مرمى فى الطريق بيصرخ من الألم و الناس بتبعد عنه! ! ( مرض معدى ) فكان شئ أول مرة يشوفه برضه و كان شئ مفزع فحاول بوذا يشيل الراجل أو يساعده فمرافقه قاله لو ما سبتهوش هتبقى زيه كده! ! فسأله بوذا هو فيه كتير زيه؟ ؟ فقاله فيه زيه و أشد كمان! !!! فزاد حزنه و فزعه اكتر و دى كانت العلامة التانية! ! لحد ما خرج فى يوم تانى و المرة دى شاف جنازة! ! و شاف الناس و هى بتحرق جثة الميت حسب التقاليد الهندية و دى كانت أول مرة يشوف جنازة و يفكر فى الموت اللى هو مصير الجميع بلا استثناء و دى كانت العلامة التالتة. لحد ما خرج مرة كمان و شاف راهب أو ناسك لابس روب اورانج حسب تقاليد شمال الهند و اتأثر بمظهره و سلوكه جدا و هنا اكتملت الأربع علامات ( الشيخوخة - المرض-الموت-الراهب) و بدأ يفكر انه يمشى أو يرحل من قصر أبوه للبحث عن الحكمة أو حل للمعاناة البشرية و صدف أن مراته ولدت ابنه الوحيد ( راهولا ) فى نفس التوقيت مما ادخله فى صراع يمشى و لا لا ! ... لحد ما فى يوم قرر انه يمشى و كلهم كانوا نايمين فى القصر فراح ودع إبنه و أخد حصان و المساعد بتاعه و راح لمكان بعيد و غير هدومه ( ملابس الأمير ) و قلع كل المجوهرات و الاكسسوار . و قطع أو قص شعره الطويل بالسيف و بعت كل ده بالحصان لقصر أبوه مع المساعد بتاعه و انطلق هو فى رحله بحثه كأى ناسك أو زاهد عادى و وقتها فى الهند كانت الثقافة أن الناس القرويين خصوصا طيبين فكانوا لما بيشوفوا حد من الجماعة دول كانوا من نفسهم يجروا وأهم و يعرضوا عليهم يدوهم أكل و يفضل الناسك و لا الراهب و لا الساجى يتنقل من قرية و من مدينة للتانية و عاش بوذا بالشكل ده لمدة 6 أو 7 سنين يتنقل من معلم لمعلم و من مكان لمكان بحثا عن الحكمة و الاستنارة أو حسب ما يقال .و كانت الفكرة أو الفلسفة المسيطرة هى تعذيب الذات و أن ده الطريق فكان بوذا بيمعن فى ذلك حتى كان بيثير إعجاب رفاقه الجدد من السالكين لنفس الطريق لدرجة كان بيجوع نفسه لفترات طويلة جدا لحد ما فى مرة كاد انه يموت أو يهلك من كتر الجوع و كان خلاص تحول لهيكل حسب القصة لولا واحدة ست و أهل قرية ما ادوله أكل و انقذوا حياته ! و هنا غضب و بعد عنه رفاقه و بدأ يفكر أن تعذيب النفس مش هو الحل و أنه 6 أو 7 سنين بيعمل كده ما وصلش لحاجة و لا فيه حكمة فى كده و أن اكيد فيه طريق تانى فمشى لحد ما وصل للشجرة الشهيرة و قعد و راح فى تأمل طويل و عميق و تروى كثير من القصص و الأساطير حول هذه الليلة و اللى يقول طلع له حاجات و اللى يقول شاف أشياء المهم في تلك الليلة حصل على الاستنارة و تحول لبوذا أى المستيقظ أو المستنير و هو الشخص اللى وصل لأعلى درجة من درجات الحكمة و السعادة و الخلاص الروحى و هى حسب المعتقد البوذى مش وحى و لا أى شئ . بل حالة تسمى النيرفانا و هى هدف البوذية و هى أى حد يقدر يوصلها بالتدريب فبوذا ليس بنبى عندهم أو شئ و هبقى أوضح ده اكتر فى بوستات قادمة. المهم بوذا قابل بعدها مجموعة من رفاقه و قالهم على اللى اكتشفه و علمهم ما يطلق عليه بالحقائق النبيلة الأربعة و هى أول شئ أى حد بيعرف البوذية جديد و هما بإختصار الحقيقة الأولى و هى وجود المعاناة فى حياتنا بشتى الصور الحقيقة التانية أن سبب المعاناة هو سلوكنا و أنانيتنا و الايجو بتاعنا اللى بيسبب التعلق اللى بينتج عنه الجشع و التنافس و التناحر أما الحقيقة التالتة و هى حل التعلق هو التحرر و التخلى اما الحقيقة الرابعة و هى الطريق و هو أن طريق التحرر يحتوى على 8 عناصر : 1 رؤية صحيحة 2 فهم صحيح 3 خطاب صحيح 4 سلوك صحيح 5 حياة صحيحة 6 مجهود صحيح 7 تركيز كامل للذهن صحيح 8 تأمل أو ما يعرف بميديتيشن صحيح. ده بإختصار جدا و الا فيه كتب متألفة فى الكلام ده و الحقائق النبيلة الأربعة حاجة أساسية زى بنى الإسلام على خمس عند المسلمين السنة مثلا المهم كان نفسى اقول اكتر بس الموضوع طول جدا هبقى أتكلم المرة القادمة عن أنواع البوذية و تفرعاتها بإختصار على قد ما أقدر المهم رجع تانى بوذا لقصر أبوه بعد غياب و لمراته و ابنى و بقا معلم كبير و شهير و له اتباع كتير و عاش لحد سن 80 سنة و المرة الجاية أتمنى الاقى فرصة أرغى عن تاريخ البوذية برضه و بعض الأمور ارجو يكون بوست ما يخنقكمش و سلام فى بوست اخر