بسم الله الرحمن الرحيم
كهيعص ....ذكر رحمة ربك الواد عبده زكريا ....اذ نادى ربه نداء خفيا ...قال ربى إنى زهقت و طلع دين امى من الجوازة دية ....و لم أكن عليها مفتريا ... .....و إنى خفت طريق الشقط و العط فنططنى شرعيا .....و هب لى من لدنك ولية .....موزة
بلونداية روسية او صاروخ لبنانية ..... يا زكريا انا نبشرك بحتة طرية ...... و
هتخلف منها واد اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا .... قال رب ما تكمل جميلك و
خليهم موزتين و عوض عليا سنين المرازية ....قال اه منك يا ابن الجنية ..... كذلك
ده العادى بتاعى ياض و قد خلقتك من قبل و لم تك شيئا .....قال رب اجعل لى أية و
بيض عليا ..... قال و هو كذلك يا ابن الفقرية .....أيتك الا تكلم الناس ثلاث ليال
سويا ..... فخرج على قومه من المحراب فأوحى اليهم انه هيتجوز على سنية .....يا
يحيى خذ الكتاب بقوة و أخشن ولا تكن طريا ....و حنانا من لدنا و شاطر فى المدرسة و
نجح فى الاعدادية ....و بيسمع كلام بابا و ماما و لم يكن غبيا .....و سلام عليه
يوم ولد و يوم التطعيم و يوم يدخل الثانوية ..... و اذكر فى الكتاب مريم اذ هربت من اهلها و ذهبت لطريق مصر
الاسماعيلية .... فرأها شابا فشقطها و لم يعطها اجرها فلم تكن ذكية .... فلم تلبث
حتى احترفت قى شارع جامعة الدول العربية .... فأرسلنا اليها روحنا بسيارة بنية
...فلما ركبت قالت عندك مكنة ولا هنقضيها فى العربية ....قال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا .... قالت شكلك بتشتغلنى و
مش هتدفع نزلنى يا عينيا .... قال اهمدى يا بنت الكلب و الا رزعتك بوكسا غبيا
....انه رحمة من ربك و كان امرا مقضيا ..... قالت رحمة من ربى ولا مش رحمة هتدفع
هتدفع يا ابن الحرامية .....قال امرى لله هدفع بس يلا اقلعى فى ليلتك اللى مش
معدية .....فلما تغشاها فرزعها
حملت حملا خفيفا فقالت يا نهار اسود عليا .... يا ليتنى مت قبل ان أنسى الحبوب
اللى اشترتها من الصيدلية .... فقلنا يا مريم لا تخافى سنرسل لكى مفاتيح شقة
اسكندرية .....و لما تولدى اذهبى به عند جدتك فوزية .... قالت مالقتش الا دى يا رب
دى ولية نكدية .... قال لا تخافى فسوف نأخذها قريبا بسكتة قلبية .... فلما اتت به
جدتها تحمله قالت يا مريم لقد جئتى شيئا
فريا .... ما كان ابوكى معرص ولا امك شرموطة عشان
يخلفوا الاشكال دية .... قالت انتى هتسكتى ولا هتغابى عليكى يا ولية ....
فأشارت اليه فقالت ازاى هكلم عيل بيرضع
حركاتك القرعة دى مش عليا ....قال انى عبد الله اتانى الكتاب و جعلنى نبيا ....و
السلام عليا يوم ولدت و يوم ارفع و يوم ارجع افشخ البشرية ...فهتسكتى و الا اسخطك
قردة حبشية .....ففزعت و صرخت صراخا عليا ....ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذى فيه
يفتكسون .....ما كان الله أن يتخذ من ولد سبحانه وهو معندوش حيوانات منوية ....و ان
الله ربى و ربكم فأعبدوه هذا صراط مستقيم و الا هتدخلوا النار كالفراخ المشوية ...