سورة الفاصولياء !

معلش البوست ده طويل شوية استحملونى  ...قد كان هناك بوست فى احد  الصفحات يقارن بين قصص الاطفال و بين قصص القرأن و  ان لو كانت قصص الاطفال ( كقصة جاك و شجرة الفاصولياء ) مذكورة فى القرأن كقصة يونس او غيره لما عرفوا الفرق بينها و بين قصص القرأن الموجودة حاليا !! فأحتج المسلمون كالعادة فى كومنتاتهم بأن كتاب الله معجز ! و ان القصص الخرافية المذكورة فيه لا تشبه قصص الاطفال هذه مما احزننى على حالهم :( و بينما كنت اتابع احد الافلام اذ ظهر جبريل اونلاين و قال ان الله يقرئك السلام و يهديك هذه الأيات : 

ت م ى ... هل اتاك حديث الفصولياء .... شجرة شقت السماء ... يوم كان يعيش جاك مع امه فقراء ...بقرة كانوا لها يحلبون ... و لحليبها هم بائعون ... كى يستعينوابها  على مصاعب الحياة و ما يلقونه من عناء ....و قد كانوا اتقياء .....فمرضت البقرة يوما و قل ما يحلبون ... ذلك لنبتليهم لنعلم هل يكفروا ام يثبتون ....فجاءت جاك امه فقالت ... قد عجفت بقرتنا ولا نجد ما نحلبوه ...اذهب بها بالغد فبعها بالسوق فلا نجد ما نأكلوه .... فدعا جاك ربه و هو كظيم ...و قال رب فرج عنى هذا الكرب العظيم ...و اذ هو يسير بها للسوق و هو حزين ... جاءه رسولنا ففزع فقال له لا تخف انى رسول رب العالمين .... فأخرج له خمس حبات فصولياء او يزيدون ....فقال له اعطنى البقرة و خذ هذه الحبات فازرعها فستنبت شجرة من ثمرها  تأكلون ....فذهب الى امه فرحا فأخبرها فجذبته مغضبة و القت بالحبوب خارجا و قالت قد ضيعت البقرة فإنا محرومون ....فقال اماه اصبرى لحكم ربك ففى السماء رزقنا و ما نوعدون ....لن يضيعنا الله ان كنا متوكلين .... فنام من ليلته حزين ... و فى الصبح وجد الشمس قد حجبت عن غرفته فهى ظلماء ...فنظر خارجا فوجد شجرة قد شقت الارض تكاد تبلغ  السماء ....فقلنا اصعد يا جاك ولا تخف إنا لك لحافظون ...فصعد فلما بلغ قمتها وجد بيتا به زوجين من العمالقة يسكنون ... و للبشر هم أكلون .... فأختبئ جاك فى بيتهم بينما هم عنه غافلون .... و ربطنا على قلبه فإنهم اليه لا يصلون ..... فأخرج العملاق و زوجه ذهبا كى يحصونه و يعدون .... فما لبثوا حتى كانوا نائمون ....فقلنا يا جاك خد معك كيسا من الذهب لامك لعلكم تشكرون ....فأخذ جاك الكيس و هم نيام .... و تسلق نازلا عبر الغمام .... و ذهب الى أمه فبشرها فقالت رب اوزعنى ان اشكر نعمتك على و على ولدى فأغفر لى و ادخلنى فى الصالحين ....و مرت ايام و ليال معلومات فأوحينا الى جاك ان اصعد الشجرة مرة اخرى بينما العمالقة فى سبات .... فصعد مرة اخرى بأمرنا و اخذ دجاجة تبيض لهم ذهبا و قد كانوا لبيضها يكنزون ....فأخذها جاك و تسلق نازلا و هم لا يشعرون ....فاستيقظ العملاق فافتقد دجاجته فرأى جاك نازلا بها فاسرع خلفه يتدلى .... حتى هبط جاك الى الارض فنظر ففزع لما رأى العملاق نازلا من أعلى .... فقلنا يا جاك اضرب بفأسك الشجرة فضربها فقطعت فأخذ العملاق يهوى ....فسقط  فكان من الهالكين .... كذلك انا نجزى جاك و امه اليوم بما صبروا انهم كانوا من عبادنا المخلصين .... و كذلك رفعنا ذكرهم فى العالمين ....هذا هراء مثل ما يصدق به المسلمون ...وبمثله زعموا اعجاز قرأنهم و يتحدون ..... ان هى الا قصص اطفال هم بها مؤمنون  .....قد ورثوها عن ابائهم الاولون .... ولا هم لعقلوهم فيها يعملون ....ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك لعلهم يعقلون ....