Tuesday, September 20, 2016

البداية و النهاية 19 ( يونس عليه السلام )

استيقظ الله عز و جل يوما على خبر هروب يونس عليه السلام هربا من تكاليف النبوة على احد قوارب الهجرة غير الشرعية الى اوروبا !! فنادى جبريل بإنزعاج : 
جريييل !! الحقنى يا جبريييل !!
- جبريل ماشيا فى الطريق اليه : يا دين امى !! فيه ايه على الصبح يا ترى ماله ايوة ايوة سبحانك انا جاى اهو فيه ايه ؟؟
الله : مصيبة يا جبريل ! 
جبريل : ايه اللى حصل ؟! حد قوم القيامة غيرك و لا ايه !
الله : الواد يونس الخول ساب البلاد البعيدة اللى ارسلته يدعوا لعبادتى فيها و خلع ! 
جبريل : خلع راح فين ؟
الله : خالع على اوروبا !!
جبريل : هو واد سيس اصلا ما يتخيرش عن العاهات اللى انت عملتهم انبياء قبله هى دى بقا المصيبة اللى فزعتنى و قعدت تصرخ و قومتنى من على الفطار عشانها !
الله : احاا يا جبريل ازاى نبى من انبيائى يهرب من الواجب المقدس ! كيس جوافة انا فى السماوات ولا ايه !!
جبريل : اوفففففف حاضر اخلص الشاى بلبن و انزل اشوف الموضوع ده 
الله : لا لا دلوقتى يا جبريل ارجوك ارجوك ! هموت يا جبريل هموت !! 
جبريل : حاضر حااضر !! ثم يتمتم و هو خارج : دين ام دى عيشة اشوفك والع انت و سماءك و عرشك و انبيائك فى يوم واحد !
و فى قارب الهجرة حيث كان يونس جالسا ينظر الى السماء و البحر فيظهر له جبريل !
جبريل : بسبس يونس ولا يونس ! انا جبريل 
يونس : عارف انك زفت ! عايز ايه ؟! 
جبريل : احاا انت ازاى ياض تهرب و ايه يا عرص طريقة الكلام دى !!!
يونس : هو انتوا اشترتونى ولا ايه ؟! ولاد الوسخة ما صدقونيش هعملكم ايه يعنى هضيع عمرى هناك !!! انا خالع على اوروبا و انت اخلع من هنا يلا عشان مش طالباك 
جبريل : اخلع !! هو دخول الحمام زى خروجه يا معرص طب ايه رأيك بقا انك هترجع يونس : هأ !! عايزة راجل !!
جبريل : كده ! طب هفرجك يا خول ! 
يونس : كسمك !!! 
فيختفى جبريل فى لحظة ! و ما هى الا لحظات و بينما يونس يتجول على سطح القارب و قد كانت احدى المسافرات امامه مباشرة فإذا بجبريل يظهر من جديد ليمسك مؤخرة تلك المرأة و يختفى بسرعة ! لتستدير المرأة لتجد يونس فتمسك به و تصرخ : متحرررشش الحقونى !!!
يونس : و انا جيت جنبك ده جبريل و الله !!!
احد الاشخاص : جبريل مين يا ابن الوسخة و يصفعه على قفاه ! ليتجمهر حوله عدد من الركاب ليوسعوه صفعا و ركلا و شتما !و بعد علقة ساخنة ليونس عليه السلام و خصوصا و ان المرأة اتضح انها زوجة صاحب القارب ! فقرروا ان يقذفوا به اخيرا فى البحر ليقول لهم : ابوس ايديكم بلاش ده جبريل و الموصحف ! لااااا لاااااااا فيلقوا به و بينما هو يحاول ان يسبح و يصارع الامواج فإذا بحوت عظيم و يقف جبريل على رأس الحوت ليقول : ايه رأيك دلوقتى يا كسمك ؟! ده انت هتتظط دلوقتى ! 
يونس : ارجوك يا معلم جبريل انا اسف !
جبريل محدثا الحوت : لولو !!! دلعه يا لولو ! فيلتقمه الحوت فينادى يونس فى الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين فيغفر له الله و يأمر جبريل ان يذهب ليخرجه فيأبى جبريل الا ان يعتذر يونس له اولا و يقول انه مرة !! ( مراة بالعامية ) فيفعل يونس ! 

No comments:

Post a Comment