كانت هناك فتاة رائعة الجمال ........ من
اسرة نبيلة واسعة الثراء حيث كان والدها
صاحب مصنع صنادل و يعد من اغنياء المنطقة ..... و فى احدى الحفلات الأنيقة ( فرح
عندهم فى الشارع ) ..... قابلت شاب وسيم ... فارد شعره و يضع كثيرا من الجيل و لديه جاكت
بفرو ... بارع الحديث ..... محبوب فى
الأوساط الإجتماعية و الثقافية و يجيد الرقص على المهرجانات ........ و يعمل فى
السنترال اللى عندهم فى الشارع..... و كان
فقيرا غلبانا .. .... فما كان منها بعد ما خرجت معه كام مرة .. ان نفضت له و اخذت تحكها على صاحب السنترال نفسه .... حيث كان مكلبظ كلبظة ملحوظة .... و لكنها لم
تكترث فلا يعيب الرجل الا جيبه كما قال سقراط ... و تأتى ليلة الزفاف .. و لكنها
مع الأسف تكتشف مشكلة فنية تقنية خطيرة .... تحول دون اتمام عملية الدخلة ... و هو ان العريس كلبوظ جدا و لديه كرش مدلدل
متدلى لا يستهان بضخامته مع تراجع و تضائل
ملحوظ لبعض الأعضاء الإستراتيجية البيولوجية لديه بالإضافة الى كون الفتاة كلبوظة
هى الأخرى ..... فلم تفلح محاولتهما المضنية لإتمام الأمر .... او حتى الإستعانة بموبايل بكاميرتين حتى
يسهل الرؤية او مراية حتى ... او حتى
محاولة اتمام الموضوع من اتجاهات مختلفة ..... فزاد احباطها و حزنها على نفسها ...
فما كان منها الا ان طلبت الطلاق ... فرفض الزوج فى البداية ... و لكن بعد الحاح
منها ... و محاضر ضرب و تعدى و تقارير طبية فى القسم و فضايح و تسييح منها و
ووالدها له ... تمكنت الفتاة من الطلاق .... و تمر الأيام و تذهب الفتاة لشراء
زلابية ... فتصادف حبها القديم مرة اخرى ....
حيث يعمل فى المحل بتاع الزلابية بعدما طرد من السنترال بسببها .....
فتوقفا كثيرا يتبادلان النظرات و يسترجعان الذكريات و خروجاتهما ... و لحظاتهما
السعيدة و تفعيصاته و تقفيشاته فيها و مكالمتهما القذرة ... و سرعان ما عادت
الأمور كما كانت و قررا الزواج بعد وقت قصير .... و ليلة الزفاف جاءت الكوافيره كى
تظبطها ... و جاء نداء الحق اثناء ذلك ( اذان المغرب ) ... و اصرت الفتاة على
الصلاة بعد اصابتها بحالة ايمانية مفاجأة ... و لم تلتفت لتوسلات امها و الكوافيرة
بتأجيل الصلاة .. و قالت لها : لا خير فى عمل ينهى عن الصلاة اماه و عشان ربنا
يكرمنا و تعدى الليلة على خير يا حجة ... فما شرعت فى الصلاة حتى وافتها المنية (
ماتت يعنى ) و هى ساجدة لربها ...... ماتت قبل ان تزف لحبيب عمرها ....... اهئ L ....... عسى الله ان يجمعها بعريسها فى الجنة
...... النهاية ........
No comments:
Post a Comment