Monday, September 21, 2015

البداية و النهاية 18 ( سليمان و النملة و الهدهد ! )

المكان :   مملكة اسرائيل
الزمان : عصر سليمان عليه السلام  
-        يجلس سليمان بجانب نافذة حيث تدخل اشعة الشمس و امامه منضدة عليها قطع من السكر قد تجمع عليها النمل فيما كان سليمان ممسكا بعدسة و يحرق بها بعض النمل ! و فى تلك الاثناء يستأذن بالدخول احد ملوك البلدان المجاورة و صديق سليمان الانتيم  :
صديق سليمان : سلوووووووم !!
سليمان : حبيب قلب دين امى !! ازيك يا مان
صديقه : تمام عامل ايه انت يا ريس و ايه اللى انت قاعد بتعمله ده !
سليمان : اهو بستمتع بنعم ربنا عليا شوية !!
صديقه  : نعم !!! ده شوية نمل و انت بتحرق فيهم بالعدسة نعم ايه دى !
سليمان : جاهل !! انا بحرق النملة اللى مش بتؤمن بيا و مش بتقول اسمى لما اجى احرقها ! لكن النملة اللى بتقول اسمى  بسيبها !
صديقه : تانى !  دين ام حوار النمل اللى صدعت دماغ دين امى بيه ده و النملة اللى شافتك فحذرت زمايلها بطل بقا دين ام الفتى و الفشر ده   ....
سليمان : فشر ايه احا !!  دى معجزة و الله العظيم ! و النملة عرفتنى و قالت اسمى و حذرتهم من جيشى !
صديقه : يا سلااام !! و هى النملة عرفت دين امك منين ! و عرفت يعنى ايه جيش و جنود منين !! . كانت بتشوفك فى الاخبار يا عرص ؟
سليمان : معجزة معجزة يا جاهل !!!
صديقه : معجزة !!! و انت بقا سمعت النملة من بعيد و انت وسط جنودك و جيشك و كل الدوشة دى صح ؟
سليمان : طبعا !!! انت مش عارف ان ربنا ادانى القدرة انى مش بس اسمع النملة و هى بتتكلم انما اسمع دبة النملة كمان !
صديقه : بجد !!! طب همهمهمهمهمهم
سليمان : ايه ؟؟!
صديقه : خدتك عليه !!! هههههههههههه
سليمان : يا ابن ال ... عارف ياض انت كافر ابن وسخة بس حبيبى ...
صديقه : و انت برنس يا سلوم و الموصحف بس لو تبطل ام الخصلة البضان و الحوارات اللى بتحورها دى
سليمان : يا عم قلت لك ملك ربنا عطيهولى لا ينبغى لأحد من بعدى استنى هثبت لك . شايف التماثيل الفشيخة دى و الدروع اللى انت شايفها دى ؟ الجن اللى ربنا سخرهوملى هما اللى عملوهم !
صديقه : و حياة امك !!! عادى ما انا اقولك ان القصر بتاعى و تماثيلى و الشراب اللى انا لابسه ده الجن اللى عامله عادى
سليمان : طيب انت عندك هدهد بيتكلم ؟؟! انا عندى هدهد بيكلمنى كل يوم و مربيه هنا فى القصر !
صديقه : لا ده انت كده وسعت منك اوى و بهوئت  ..
سليمان : طب استنى اوريهولك ... يا هدهد فين الهدهد ؟؟!!! احااا ده راح فين
-        يرد احد الخدم : ذهب منذ الصباح يا سيدى
صديقه : ابتدينا الحوارات بقا
سليمان : حوارات ايه ! تلاقيه راجع دلوقتى و هوريهولك بس عليا الحرام من دينى لو ما قالى كان فين لأدبح دين امه و احشيه فريك !
و فى تلك الاثناء قد اتى الهدهد ! و اخذ سليمان بتجادل مع الهدهد و يسأله عن سبب غيابه و قد اخبره الهدهد عن بلقيس ملكة سبأ و كل ذلك بلغة الطير التى لا يفهمها الا سليمان طبعا . فتوجه سليمان الى صديقا بكل فخر :
شفت عشان بس تصدقنى ! اهو الهدهد بيكلمنى قدامك اهو!
صديقه : احا !!! كلام ايه حتة بتاع كده هو ينقر لك و انت تصوصو له يبقى كده بيكلمك . خلاص  اجيب لك كلب اهوهو له  و يهوهو لى و كده يبقى بيكلمنى صح ! 
سليمان : يا جاهل ما دى لغة الطيور ! اللى انا بس اعرفها !
صديقه : يا دين امى !! النمل اللى محدش بيسمعه غيره و الجن اللى محدش بيشوفه غيره و الطيور اللى محدش يعرف يكلمها غيره ! بقولك ايه ياض انت بضنتنى انا مروح ...
سليمان : رايح فين يا مان اصبر استنى هتشوف بنفسك هحور للبت بلقيس و اجيبها هنا و ادخلها الصرح يا معلم !
صديقه : صرح ! صرح ايه ده ؟؟!
سليمان : ده مكان فشيخ انا عامله الارضية بتاعته قزاز يا معلم و تحتها مية فبدخل الحريم هناك فأى واحدة تدخل تفكر ان هدومها هتتبل فترفع هدومها و تكشف عن ساقيها !
صديقه : هههههههه يا متحرش يا ابن التيت طول عمرك غاوى تشليح نسوان ! فاكر ياض لما كنت زمان ترمى فلوسك على الارض و توطى تجيبها كل ما تشوف واحدة معدية ؟
سليمان : احا !! ما توطى صوت امك الخدامين هيسمعوك المهم اتقل و انا هفرجك دلوقتى على نمرة جامدة
صديقه : مااااشى ! دايس معاك ! بس ما تنسانيش فى الطلعة دى يا مان ...
سليمان : عيب يا مان هو الصاحب ليه عند صاحبه ايه !!؟
صديقه مبتهجا : حبيب قلبى !!!

No comments:

Post a Comment