بسم الله الرحمن
الرحيم
طسم .... و معرفش معاناها ففوت يا بضين ... انا نتلو
عليك نبأ موسى و فرعون للمرة الخمسين ... كتابى و انا حر فيه يا معرصين ... انا نتلو
عليك نبأ موسى و فرعون وقت ان كان قومه فى مصر مفشوخين .... و اللى هيقولى لا محصلش
ولا يوجد اثر او دليل مبين .... لأطلعن دين امه فى سواء الجحيم .... انا الله ان حكيت
شيئا فهو حصل يا ولاد ستين .... ان فرعون علا فى الارض التى هى كانت فقط مصر و ما حولها
فى الشرق الحزين ... و جعل اهلها شيعا اللى هما بس بنى اسرائيل.... فلم اكن اعلم وقتها
ان فى الارض ناس تانيين .... يقتل ابنائهم و بيسيب الحريم .... خايف يطلع منهم موسى
الكليم .... كان يعرف الحق و يجحده رغبة فى دخول الجحيم .... و نريد ان نمن على الذين
استضعفوا اياكش يتمر فيكم يا معفنين .... و عشان احط على فرعون و هامان و جنودهما انهم
كانوا علينا معوجيين .... و اطلع لهم لسانى و هما فى النار متسلخين .... و امنع عنهم
الكريمات و الفازلين .... و اوحينا الى ام موسى ان ارضعيه و القيه فى النيل ..... قالت
حد يرمى ابنه فى النيل يا رب ام ترانى من المهبولين .... قلنا انا رادوه اليكى يا روح
امك و سنجعله من المرسلين .... نريد ان ننضفكم و نجعلكم بنى ادميين ..... ولو نشفتى
دماغك اوكى خليه معاكى ليكونن من المذبوحين ....قالت خلاص يا رب هرميه ولا تكن لى من
المذلين ..... فألتقطته امرأة فرعون ليكون وشه فقر و نحس عليهم و يخرب بيوتهم اجمعين
.... فرأها فرعون فقال ما هذا القرف الذى تحملين .... فقالت بليز يا بيبى لا تقتله
فقد مات كلبى بابسى منذ شهرين ..... و لا كلب لى منذ ذلك الحين ..... و لم تحضر لى
كلبا اخر و كنت عنى من اللاهين ..... فقال لها اوكى احتفظى به و لكن لا تقربيه منى
و الا كنت له من المسربين .... و أصبح
فؤاد ام موسى فارغا فلم تتوقف عن البكاء و الدعاء و الأفورة و كانت لنا من الباضنين
.... فحرمنا عليه ان يرضع من اى امرأة الا امه الحقيقية فكانوا من المحتارين .... فأستدعوا
امه الحقيقية لترضعه اتباعا لنصيحة اخته متعجلين ... ولا تسألوا كيف راقبته اخته و
هو فى قصر فرعون و كيف سمعوا كلامها يا مركزين .... فأوحينا لأمه مش رجعلك ابنك يا
روح امك فأخرسى بقا ولا تصدعين .... قد كادت ان تكشف خطتنا انها كانت من المهبوشين
.... و لما كبر و بلغ اشده و اصبح شحطا فى الأربعين .... أتيناه حكما و علما فيما عدا
حالة تلعثم شديدة حبتين .... و دخل المدينة ذات يوم و اهلها نايمين .... حيث اعتاد
ان يسهر و يحشش مع اصحابه الفاسدين .... فوجد واحد من قرايبه بيتعارك مع واحد من المصريين
.... كما هى عادة اهله الواطيين ..... فقال له الحقنى يا ابو الموس قد اخذ منى ازازة
الكودافين .... فقال له موسى برة عنى يا عويل ... فقال له ساعدنى ضد ابن الوسخة هذا
و سنكون انا و انت للازازة من الضاربين .... فقال موسى للمصرى اعطه الازازة و الا هزعلك
و اجعلك حزين .... فقال له المصرى كسمك انت و هو على زبى يا متناكين .... فغزه موسى
فقضى عليه انه كان لاستعمال المطواة من المحدثين ....فاصبح موسى بعدها فى المدينة يترقب
و كان من المكسكسين ..... فإذا بالذى استنصره بالأمس يستصرخه اليوم الحقنى يا موسى هذا العرص قد اخذ منى الهيروين ..... فقال له ابتعد عنى انى لا أحب الشمامين .... فقال فقط ساعدنى و سأتيك بجوينتين ..... فوافق موسى من فوره انه كان من المدمنين .... فقال موسى لعدوهما اعطيه الهيروين ياض و الا اكون على وجهك من المعلمين .... فقال له احا ده اهلى هنا يا معرصين ..... و جاء رجل من اقصى المدينة يسعى فقال له يا موسى اخلع قبل ان يسيحوا لك عند فرعون فتكون فى السجن من المركوبين .... فخرج منها خائفا و قال ربى نجنى منهم قبل ان يمسكونى فأكون من المنكوحين .... فلما خرج و ذهب الى مدين قال رب ظبطنى فى مصلحة جامدة تنين .... فلما ورد ماء مدين وجد الناس يسقون و من دونهم امرأتين .... فاقترب منهما و قال مصلحة ولا مروحة يا حلوين .... فقالت احداهما اذهب انك لمن المتحرشين .... فقال لها بس اسمعى ان ظبطمونى اكون لكما من المظبطين ..... فقالت حسنا اسقى لنا الماء و نبقى متفقين .....قال لها حسنا سأسقى لكما و لكن بعدها عايزك فى كلمتين .... قالت اين فقال لها خلف تلك الصخرة البعيدة التى ترين .... فسقا لهما و ذهبت معه فقالت لأختها اذهبى سالحقك بعد شويتين .... ثم مشهد +18 لن نذكره حرصا على حياء المؤمنين ...و بعد ان فرغا و ذهبت جاءته مرة اخرى بعد ساعتين .... فقال لها انتى عايزة ايه تانى ام انك تريدى ان تفرهدين ..... قالت اتنيل ده بابا عايزك فى حوار بدل ما انت قاعد زى الشحاتين .... فلما ذهب قال له ابوها بعد ان سمع قصته انى اريد ان استأجرك على ان ازوجك ابنتى نسرين ....قالت يا ابت استاجره انك خير من استأجرت المز المتين ... فقال لها اخرسى يا بت لا اريد ان اسمع صوتك اللعين .... فقال موسى انا عايز حقى ناشف يا عم الحاج ام انك تريد ان تكون لى من المدبسين .... قال له يا تتجوز نسرين يا اما خليك مع المتشردين .... قال له امرى الى الله ربنا ياخدك انت و نسرين .... و بعد مرور ثمان سنين ... يتبع
No comments:
Post a Comment