ألر حروف لمعناها تجهلون ..... انا انزلناه قرأنا عربيا فليولع الفرنجة
الذين لا يعقلون ... اذ قال يوسف لأبيه يا أبت انى رأيت أحد عشر رجلا عاريا هم بى
محيطون ... قال يا بنى لا تقصص رؤياك على اخوتك فهم فى امرك مرتابون .... لقد كان
فى يوسف و إخوته ايات للسائلين .... إذ قالوا ليوسف و اخوه أحب الى ابينا منا ان
ابانا لمن المهبولين .... و فضحنا وسط القبائل أجمعين ..... اقتلوا يوسف او اطرحوه
ارضا هذا جزاء المخنثين .... قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف بل القوه فى غيابة الجب
يلتقطه بعض السيارة فنكون له من البائعين .... مصلحة و اللى ييجى منه احسن منه يا
مفتحين .... قالوا يا ابت ما لك لا تأمنا على يوسف انه اخانا فلن نكون له من
الأكلين .... احا ارسله معكم ليأكله الذئب ام ترونى من المغفلين ... قالوا لئن
اكله الذئب و نحن شلة انا اذا لمفشوخون .... و جاؤوا اباهم عشاء يبكون .... و
قالوا انا ذهبنا نصطبح و تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب فصدقنا ولا تكن بضين
.... وجاؤوا على قميصه بدم كذب فقال
انتوا شايفنى هندى يا معرصين ... و باعوه
بثمن بخس لاحد الممحونين .... و قال الذى اشتراه من مصر لأمرأته التى هى ملفاية فى
الاربعين .... اكرمى مثواه عسى ان ينفعنا فى شغل البيت الذى فيه تتعبين .... و
راودته التى هو فى بيتها عن نفسه و قالت يلا يا واد قال استغفر الله العظيم .....
قالت نعم ؟؟! قال ارجوكى اصلى ماليش فى الحريم .... لذلك احضرنى زوجك هنا ام ماذا
كنتى تظنين .... قالت ما ياكلش معايا تالله لتكون لبوكسرك من الخالعين ..... و
استبقا الباب و وجدا زوجها لدى الباب قالت ما جزاء من كان لأهلك من المتحرشين ....
الا ان يسجن او يكون من المخصيين .... قال ارجوك يا سيدى انك لتعرف جيدا انى ماليش
فى هذا ام تريدنى ان اكون لك من المسيحين ... قال اتهددنى ايها السيس اللعين !
.... حسنا سأعاقبك بعد حين و انتى لا تقربى هذا العبد و حسابك معى بعدين .... و قالت نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه اذ كن يأخذن تان
عند البسين ....فسمعتهن احداهن فأخبرتها فأرسلت اليهن و قالت اخرج عليهن فلما
رأينه اكبرنه و قطعن فساتينهن و قلن وااو ما هذا بشرا ان هذا الا موز وسيم .... , قالت فذلكن الذى لومتتنى و لقد راودته عن
نفسه قلن و لم تركه زوجك حتى ذلك الحين ... قالت هو ديوث لعين .... و الان يا يوسف
هل ستقلع و تطع ام ارسلك الى السجن لتكون من المأبونين ..... قال هيييه رب السجن
أحب الى مما يدعوننى اليه فأصرف عنى كيدهن فأرسلنى الى السجن فأكون من الشاكرين
.... فأستجاب له ربه فكان من المسجونين .... فلما رأه المساجين اكبرنه و قطعن
سراويلهم و قالوا مرحا سنقضى الليلة مروشين .... و لم يلبث حتى كان فى السجن من
المروحين .... و قد اصبح مفضل لدى زعيم المساجين ... و دخل معه السجن فتيان قال احدهما انى ارانى اعصر خمرا و
قال الاخر انى ارانى احمل فوق رأسى خبزا تأكل الطير منه نبأنا بتأويله انك للاحلام من المأولين .... قال يا صاحبى السجن
اما احدكم فيتزوج امرأة ثرثارة نكدية تأكل رأسه و اما الاخر فيغسل ملابس الملك و
يعصرها فى الدراى كلين .... و قال للذى ذاهب للملك منهما ابقى كلم لى الملك ولا تكن لى من المنفضين .... فنفض له فمكث فى السجن 5 سنين
.... و قال الملك انى ارى 7 بقرات و 7 عنبات و 7 بلحات و 7 كيلو جوافة يا ايها
الملأ افتونى الا يوجد طروبش فيكم لرؤيا من المفسرين .... فقال انا اتيكم بمن
يفسره واد جامد تنين .... فقال الملك ائتونى به فلما رأه اكبره و نسى رؤياه و قال واااو دعونى استخلصه
لنفسى فاخرجوا ولا تكونوا علينا من المقطعين ..... فلما فرغا اعلن للجميع انه و
يوسف مخطوبين .... فلم يلبثا حتى اعلنا زفافهما فى حفل مهيب حضرته جموع الشعب
مبتهجين .... و بالاعلام الملونة ملوحين .... و كانت اول زيجة للمثليين .... و
كذلك مكنا ليوسف فى الارض فكان من الفرحين .... و جاء اخوة يوسف متسولون ...
للعطايا منتظرون ..... و قالوا يا ايها العزيز حاجة كده عشان نروح و لله يا محسنين
.... قال هل تذكرون ما فعلتم بيوسف و اخيه يا وحشين .... قالوا انك لأنت يوسف !
معلش احنا اسفين ... كذلك قد تزوجت من الملك و الان انت من المتظبطين .... قال
ماذا عن ابى اظنه من بعدى اصبح حزين .... قالوا قد ظل يبكيك حتى ابيضت عيناه من
الحزن فهو كظيم .... قال ابيضت عيناه ! أكان يبكى دموع ام يبكى كلورين .... قالوا
اوفففف مازلت فى طبعك البضين .... قال اذهبوا بقميصى هذا القوه على وجه ابى يرتد
بصيرا .... فأخذوا قميصه و القوه على وجه ابيهم فقال انى اجد ريح يوسف فأرتد اليه
بصره فأصبح مسرورا .... فسألهم عن يوسف فأخبروه انه تزوج من الملك فسقط مشلولا
..... ذلك من انباء الغيب نوحيه لتصبح رسولا ..... و نفشخ كل زنديق كفورا .....
No comments:
Post a Comment